تعد دار مسنين الدقي واحدة من أشهر وأفضل دور المسنين على مستوى الجمهورية، حيث تهتم بتقديم الرعاية التامة للمسنين، وتمتلك فريق طبي متكامل يقدم الرعاية التي يحتاج إليها العديد من المسنين وخاصة من يعانون من أمراض الزهايمر، وما بعد الكسور ويمكنهم التعامل وتوفير الرعاية التامة للمرضى والمسنين ممن يعانون من قرح الفراش، حيث توفر الدار كل ما يحتاج إليها هؤلاء، ولديهم فريق جليسات وتمريض يهتم بصحة المسنين ويتابع كافة احتياجاتهم بشكل منتظم.
خدمات دار المسنين الدقي
توفر دار المسنين العديد من الخدمات الطبية على يد فريق طبي متميز مدري على القيام بكل احتياجات كبار السن وليس هذا وحسب وإنما لديهم الخبرة التي تؤهلهم للقيام بالخدمات على مستوى عالي من الجودة التي توفر الرعاية والراحة التامة للمسن داخل دار المسنين وطوال فترة إقامته بها، ومن أهم الخدمات الغير طبية التي توفرها الدار بالدقي ما يلي:
- المساعدة في النظافة الشخصية لأن معظم كبار السن لم يتمكنوا من القيام بعملية النظافة الشخصية وتغيير الملابس بمفردهم فقد يحتاجوا من يساعدهم في القيام بذلك.
- المساعدة في دخول الحمام وفي الاستحمام، وأثناء ارتداء الملابس، أيضا.
- توفير الاشراف على الحمية الغذائية لمن هم بحاجة لذلك، والمساعدة في تجهيز وتناول الوجبات الغذائية الصحية في الوقت المناسب.
- تذكير المسن بموعد تناول الدواء لأنه من المعروف أن كبار السن لا يتذكرون العديد من الأشياء وهذا نظراً لأعراض مرور العمر فهو شيء معتاد، ولذا لابد من تذكيرهم.
- توفير المساعدة في المشي الخفيف، وكذلك المرافقة بشكل دائم والحديث المتبادل بين الجليسة أو الرفيقة والمسن، حتى لا يشعر بالملل.
- المحافظة على هيئة المريض الخارجية وتنظيم ملابسه، والمرافقة له أثناء المواعيد الطبية.
- توفير العديد من التمارين التي تحسن حركة المسن وتساعده على الإستمرارية والحركة.
دار مسنين فيصل
أما عن دار المسنين في فيصل، فهي من أهم دور الرعاية التي تهتم بخدمات المسنين وتوفير كل ما يحتاجون إليه ولذا فقد يذهب إليها العديد من الأسر لكي يدخلون كبار السن بها لأنها من الدور الشهيرة بالنظافة والسمعة العامة الطيبة في التعامل مع المسنين والاهتمام بتوفير كافة سبل الرعاية لهم بشكل دائم، كما أنها تمتلك طاقم متميز من أخصائي التمريض يوفرون كافة احتياجات المقيمين بدار المسنين.
بماذا يشعر المسن في معظم حالاته ؟
نظراً لتقدمه الإنسان في العمر فقد يرافق هذا التقدم العديد من التغيرات الجسمانية والتغيرات النفسية التي قد تنعكس على حالة المسن الصحية والنفسية والتي تؤثر عليه بالسلب، ولذا فلابد أن يكون مقدم الخدمة للمسن على دراية بكل هذا ويمكنه التعامل مع هذه التغيرات، والتعامل مع حالة المسن بكل احترافية وأخلاق، ومن أهم هذه التغيرات كذلك ما يلي:
التغيرات الفسيولوجية، والتي تشكل على ضعف وظائف القلب، وكذلك الأوعية الدموية، وكذلك تسبب ضعف في الجهاز التنفسي، والعديد من وظائف الرئة، وليس هذا فحسب، وإنما يسبب ضعف الخواص الحسية لدى هؤلاء كبار السن، وتسبب لهم زيادة في ضعف السمع والبصر، ومن أهم ما يصاب به المسن، أنه قد يعاني من ضعف الذاكرة وهذا لما يحدث حوله في الوقت الحالي، لكنه يتذكر جيدا أحداث ماضية مر عليها زمان.
التغيرات النفسية، وهذا النوع من التغيرات يصيب المسن، نتيجة عدم مقدرته على التكيف في وضع جديد، مثل انتقاله لدار المسنين، وقد يشعره هذا التغير أو هذا الوضع باليأس الكامل من الحياة ، وأنه منعزل تماما عن الآخرين ويشعر أيضا بالوحدة المميتة ولذا فقد تتطور معه الحالة لتصل إلى الاكتئاب، أو انفصام عقلي لدى المسن وهذا ما يصعب التعامل معه على أرض الواقع ولكن من خلال الفريق المدرب على مستوى عالي لدى دار المسنين في فيصل، سوف يبتعد المسن عن هذا الشعور أو الوضع تماما لأن الفريق لم يتركه لحظة للشعور بالوحدة أو الحزن والاكتئاب.
ويتم الاندماج، من خلال الأنشطة الترفيهية التي توفرها دار المسنين من أجل أن يشارك بها المسنين ولا يشعرون بالوحدة والتكلفة داخل الدار بل يمكنهم التعامل بكل حب مع فريق العمل والفريق الطبي داخل دار المسنين.
وليس هذه فقط هي ما يشعر بها المسن ولكنه أحياناً، قد يشعر ضعف في وظائف الجسم بشكل عام، وربما فقدان بشكل كبير في كافة أجهزة الجسم من حيث خصائصها الطبيعية ولذا فقد يكون المسن أكثر عرضة للأمراض، دون غيره من الفئات العمرية الأخرى.
فمنهم من يصاب بالزهايمر، والذي يعد جزء، من الخرف الأكثر شيوعاً، خاصة بين فئة كبار السن، حيث يمثل نحو ما يقارب، من 50% إلى 80%، وهو يمثل فقدان الذاكرة وغير ذلك من القدرات الحيوية والفكرية التي ربما تؤثر بالسلب على سلوك المسن في الحياة.
دار مسنين الهرم
توفر دار مسنين الهرم العديد من الخدمات التي تميزها عن غيرها من دور الرعاية حيث تمثل البين الثاني للمسنين والمكان الذي يوفر لهم كافة احتياجاتهم ويوفر لهم الرفقة التي تتحدث معهم وتستمع لما يقولونه من أحاديث، توفر على أهل المسن الكثير من الوقت والكثير من الجهد في توفير الرعاية المطلوبة لهؤلاء المسنين حيث تمتلك نخبة مميزة من الأطباء والمختصين في أمراض كبار السن يتابعون حالة المسن بشكل مستمر ويضعون الخطة المناسبة علاجهم وتحسين حالتهم الصحية والنفسية ومتابعة كافة الفحوصات اللازمة لهم.
أسعار دار مسنين الهرم
تعد دار مسنين الهرم من أشهر دور المسنين التي تقدم رعاية مرتفعة الجودة وتعد أرخص سعر من أجل توفير الرعاية لكافة المسنين، والاهتمام بصحتهم ونظافتهم وبسعر مناسب للجميع، كما تتغير أسعار دور الرعاية للمسنين، من مكان لآخر ومن منطقة لأخري، ووفقاً إلى جودة مستوى الخدمة التي تقدمها الدار.
وقد تختلف الخدمات وفقا لمستوى نظافة الدار والغرف وكذلك نظافة مرافق الدار من أجل توفير البيئة الجمالية والمكان الذي يحيط بالمسن.
ومن حيث توفير الرعاية الطبية التي يحتاج إليها المسنين، وتوفير التمريض، إلى جانب توافر الأنشطة الاجتماعية والرياضية المناسبة وكذلك جودة الطعام المقدم لكبار السن، ووفقاً إلى الحالات المرضية التى يمكن استقبالها في دار المسنين، وسبل الرعاية المتوفرة لهم داخل الدار أثناء فترة إقامتهم.
حيث يتراوح سعر إقامة المسن داخل دار المسنين والتي تقوم بتوفير خدمة جيدة للمسن قد يكون بين 6000_9000 جنيه في الشهر الواحد، وهذا هو المبلغ الذي يتم دفعه مقابل دخول المسن وإقامته وتوفير كافة احتياجاتهم داخل دار المسنين.
ولذا فقد يلجأ العديد من أصحاب الأسر أو من لديهم مسنين أن يقوموا بتوفير جليسة داخل المنزل تقوم بتقديم الرعاية للمسن من أجل توفير هذا المبلغ.
ولكن هذا الحل لا يصلح لكافة الأسر حيث يكونوا غير مطمئنين لذلك، او ربما يكون المسن بحالة مرضية تستوجب دخوله دار المسنين أو يكون قد وصل لمرحلة تستوجب ذلك، وخاصة من هؤلاء المسنين ممن يعانون من مرض الزهايمر أو قرح الفراش ، فهؤلاء يحتاجون لتوفير رعاية خاصة بهم لذا فقد تقوم دار المسنين بتوفير هذه الأمور لهؤلاء المسنين بالشكل المناسب لحالتهم الصحية، والنفسية.